علمت "شبكة اخبار الداخلة" من مصادر متطابقة، أن وفداً حل بمدينة الرباط يضم 23 فردا من صحراويّ الشتات من إسبانيا وموريتانيا اليوم الإثنين23 يونيو الجاري، و يضم الوفد أشخاص يعيشون منذ سنوات في موريتانيا وإسبانيا من عدة شرائح إجتماعية ويشرف على العملية "إ.م" المقرب من جهات أمنية و بصامت السفير الصحراوي السابق تبدو واضحة في هذه العملية، العملية التي يبدو انها مشابهة لكجيجمات رقم 01 ، سوف تبدأ بعد رمضان الكريم.و أضافت مصادر أن المجموعة سوف تعمل على جلب مجموعات أخرى تقدر بالمئات من الصحراويين، و تنظيم ندوات و مسيرات تجوب جل مدن الصحراء، و تحاول هذه المجموعات أن ممارسة الضغط الداخلي لقبول مشروع الحكم الذاتي كحل وسط.الغريب في الأمر تضيف المصادر التي كانت تتحدث لـ"الصحراء الآن" أن السلطات في الرباط تحاول جلب مؤيدين لها من موريتانيا وإسبانيا غالبيتهم لا يعرف شيئاً عن الصراع، أشخاص يعانون من الأزمة الإقتصادية في إسبانيا و الصحراويين المقيمين في موريتانيا يعانونه منذ عقود، و بهذا تكون محاولة الدولة تجاوز فاعلين محليين و مؤيدين لمشورع الحكم الذاتي من أطر و شخصيات و مجتمع مدني يإقليم الصحراء.