أحدث الأخبار
تحميـــــــل...

منزل بمدينة الداخلة يخطو على خطى كارثة بوركون

11:20 ص |




في وقت فاجعة المغرب والمغاربة بكارثة حي بوركون بالدار البيضاء، فإن بالداخلة من يعد الدقائق والأنفاس تحسباً لسقوط سقف منزله الذي منعت عنصرية السلطات المحلية وقلةُ ذات اليد من ترميمه قبل الكارثة. في حي أم التونسي حيث يقع منزل عائلة "العربي باهية" والمكون من أختين لا يتعدى دخلهما بطاقة إنعاش وحيدة لا تغني ولا تسمن من جوع في جهة الأخطبوط وميزانيات الفائض الإنتخابي. المنزل المذكور والذي بات على شفا الإنهيار كما هو موضح في الصور لم يشفع هول مشهده في عيون الولاية بالجهة والقائمين عليها. رغم طلبات العائلة المتكررة ومناشدتها المتواصلة للقيمين على الجهة من أجل مد يد المساعدة لها في ترميم بيتها المتهالك، غير أنه بما أن المنزل يقع في حي موسوم بوسم الإنفصالية في دهاليس الولاية وبما أن العائلة لا تنتمي لساكنة مخيمات الوحدة التي تمتع أصحابها بكافة العطايا والإمتيازات في مجال البناء حتى بدت دورهم تغطي غروب الشمس في مدينتنا. وحسب اصحاب المنزل فإن الطامة الكبرى التي جعلت السلطات تصم اذانها عن نجدتهم هو كون العائلة المذكورة هي عائلة القيادي البارز في جبهة البوليساريو والي ولاية الرابوني الحالي ووزير الجاليات السابق بالجبهة، إذ في وقت الحديث عن حقوق الإنسان وعمل المملكة المغربية على تجميل صورتها الحقوقية امام العالم نجدها أقبح شكلا ومظهراً في الصحراء وهي تحكم على أسرة بالإعدام ذنبها الوحيد أنها من آل عدوٍ سياسي للمخزن. ولذلك تدعو الاسرة كافة الضمائر الحية من حقوقيين ومجتمع مدني وحكومة الى التدخل لحل مشكلتها وترميم منزلها الفتاك. اعلان العائلة المذكورة عن تبنيها لكافة الأشكال التصعيدية التي يسمح بها القانون حتى تلبي السلطات وعلى رأسهم والي الجهة مطالبها في الحياة والعيش الكريم وعلى رأسها منزل لائق للسكن. مناشدتها لكل الأطراف الدولية وعلى رأسها قائدة قوات المينورسو لزيارة منزلهم المتهالك والوقوف على هول المنظر والفاجعة.



     للإتصال او المشاركة



                                       akhbaredakhla@gmail.com                                                          
Read more…