الناجية من حريق الدوكج تتماثل للشفاء وتستفيد من مساعدة مالية جديدة من السلطات الموريتانية
الثلاثاء، 24 يونيو 2014

بدأت الناجية الوحيدة من حريق منطقة الدوكج المحررة بالناحية العسكرية الاولى تتماثل للشفاء بعد رحلة علاج في مستشفيات تونس دامت عدة أشهر. وحسب اتصال هاتفي أجرته وسائط اعلام موريتانية مع والد الضحية الذي يرافقها إلى تونس فإن الضحية بدأت تتماثل للشفاء ولم تعد في وجهها أية تشوهات من مخلفات الحريق. مضيفا أنها استطاعت المشي وصحتها تتحسن باستمرار. ومنذ أسابيع بدأ الأطباء يسمحون لذويها بالبقاء معها طيلة ساعات النهار وأصبحت قادرة على قضاء معظم حوائجها بنفسها وهو ما سمح لخالتها بالعودة إلى موريتانيا في انتظار شفائها بشكل تام. وقال مصدر عائلي إن أب الناجية قد أخبرها بوفاة جميع أفراد عائلتها ولم يكن الخبر مفاجئا لها مؤكدة أن إحساسها كان يؤكد لها ذلك معتبرة أن المشهد الذي رأت وهي تفر من لهب النار لا يترك مجالا بتخيل بقاءهم أحياء وقالت إن ما يزيد صدقية هذه الفرضية لديها أن أمها لم تكلمها في الهاتف منذ الحادثة. وأوضح والد الناجية أن عمدة ازويرات الموريتانية الشيخ ولد بايه أرسل لهم مبلغا من 400 ألف أوقية مؤخرا تساعدهم في تكاليف معيشتهم هناك. وكانت أسرة قد تعرضت لحريق في منطقة الدوكج المحررة بالناحية العسكرية الاولى قبل أشهر قضى على إثره جميع أفراد الاسرة التي كانت داخل خيمتها ونجت ابنة الأسرة وضيف كان معها غير أنهما أصيبا بحروق عميقة توفي الضيف بعد نقله مباشرة إلى ازويرات فيما نقلت الناجية إلى المستشفى العسكري بموريتانيا قبل أن تنقل لاحقا إلى تونس لتلقي العلاج
فئة:
الحدث,
وطنية