
احتفالا بفوز المنتخب الجزائري الشقيق و تأهله لدور 16 خرجت الجماهير الصحراوية بمدينة الداخلة المحتلة من شمالها بحي الامل مرورا بشارع مايسمى الولاء و حي لفطيحات وحي لبيشات و اكسيكسات و أم التونسي الى حي 64 دار و الرحمة جنوب المدينة في مظاهرات كبيرة مهللين بهذا الفوز و مرددين شعارات 123 تحيا الجزائر و كذا الشعارت الوطنية المطالبة بالاستقلال بينما صدحت حناجر النسوة بزغاريد تملأ الأذان و جابت مسيرة من السيارات تحمل الاعلام الجزائرية مختلف شوارع المدينة و كعادتها لم تخفي دولة الاحتلال حقدها الدؤوب على الجزائر حيث اقدمت على محاصرة الاحياء و اغلاق الشوارع في وجه السيارات الشيئ الذي رفضته الجماهير الصحراوية الأبية التي وقفت في وجه جحافل الاحتلال و دخلت معهم في مواجهات عنيفة استمرت لعدة ساعات قامت خلالها قوات الاحتلال في محاولة اقتحام بيوت الصحراويين و انتهت بفرض حظر تجوال على الصحراويين و حسب ما توصلنا به فقد تم اعتقال شابين صحراويين و هما محمد ولد لمباركي و منير و لد الفظيل و تم اقتيادهما الى مخفر الشرطة تعرضوا فيه للتعذيب الشديد ووابل من السب و الشتم الحاط من الكرامة و إطلاق صراحهما في وقت متأخر من الليل . وقد كانت سلطات الاحتلال قبل بداية المباراة امرت بإغلاق بعض المقاهي التي يتجمهر فيها عدد كبير من الصحراويين. وقد كانت سلطات الاحتلال قبل بداية المباراة امرت بإغلاق بعض المقاهي التي يتجمهر فيها عدد كبير من الصحراويين.
