لليوم الرابع تواصل قوات الإحتلال الإسرائيلي بتنسيق مع أجهزة الامنية الفليسطنيةعملية البحث عن جنود المأسورين والذين تم اختطافهم عند مفرق " غوش عتصيون" منذ ليلة الخميس الماضي .
في عملية عسكرية اطلقت عليها اسم "إعادة الأخوة" ويقوم الاحتلال الإسرائيلي بعمليات البحث وتمشيط مرفوقة بحملة مداهمات لمنازل قياديين في حركة حماس وناشطين فليسطنين في في مدن الضفة الغربية سيما الخليل جنوبًا التي يفرض عليها حصاراً مشددا مع استمرارا المواجهات بين هذه القوى المحتلة وشباب الفليسطنين المقاوم .
ويقول محللين إسرائيلين قالوأ أن هذه العمليات هي فقط لتهدئة الرأي العام الإسرائيليّ لا أكثر، ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن منسق أعمال حكومة الاحتلال الميجر جنرال يوآف مردخاي إن لدى سلطات الاحتلال معلومات كثيرة تتعلق بحادث اختفاء المستوطنين الثلاثة.
وأكد وزير جيش الاحتلال "يعلون": عملية الخطف في الخليل وقعت دون التقاطها من قبل "الرادار العسكري".
فيما قال وزير الجيش الإسرائيلي الأسبق شاؤول موفاز يحذر حركة حماس "بحال المس بحياة المستوطنين المختطفين فستحدث هزة أرضية".
وقالت القناة العبرية الثانية:أن محادثات شرطة الاحتلال اتصالاً مع الجنود الثلاثة، حيث صاح أحدهم في الساعة ٢٢:٢٥ قائلاً "خطفوني".
وفي سياق متصل نتنياهو رئيس حكومة الإحتلال اتصل بأبو مازن رئيس السلطة الفليسطنية لأول مرة منذ أسر الجنود وقال له "أتوقع منك المساعدة في إعادتهم لأن آسريهم الذين ينتمون لحماس انطلقوا من مناطق السلطة، ويجب إدارك تداعيات الشراكة مع حماس... إنها سيئة علينا وعليكم وعلى المنطقة كلها"
من جانب السلطة الفلسطنية أكدت تالي : ندين "كل أحداث العنف الجارية" ابتداء من "خطف ثلاثة فتيان إسرائيليين وانتهاء بالخروقات الإسرائيلية" ونشيد بجهود الأجهزة الأمنية "للحفاظ على الهدوء ومنع الانجرار الفلسطيني للفوضى و نؤكد على ضرورة عدم اللجوء للعنف، خاصة وأن موقف الرئيس هو العمل لإطلاق سراح جميع الأسرى عند توقيع أي اتفاق سلام نهائي.
".
ونشرت مواقع عبرية إلكترونية بإن الإحتلال الصهيوني راضي على أداء السلطة الفليسطنية جراء ما تقوم به أجهزة أمن السلطة الفلسطينية من تنسيق متواصل مع الأجهزة الإسرائلية في محاولات الوصول الى جنود الاحتياط الثلاثة المأسورين منذ ليل الخميس الماضي.
من جانب المقاومة الفليسطنية أكد أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسئول فرعها في قطاع غزة الرفيق جميل مزهر أن عملية الخليل - في حال تأكد أنها عملية اختطاف - تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال بحق شعبنا، وأسرانا البواسل في سجون الاحتلال.
وحسب ما أفادت به بعض الصفحات الرسمية الإعلامية الفليسطنية على مواقع التواصل الإجتماعي أكدت أن الناطق باسم فتح جمال نزال قال: ما يجري مسرحية معدة لإضعاف السلطة والانتقام من الرئيس أبو مازن وقد يكون المستوطنون الثلاثة في نزهة على شواطئ حيفا.
من جهته أكد الجهاد الإسلامي أنه إذا استهدفت الخليل لن تكون غزة والمقاومة بعيدة عن دائرة الرد والمواجهة.
وأكدت حركة حماس بالضفة الغربية أن "حملة الاعتقالات التي شنّتها قوات الاحتلال في صفوف قادتها تعكس حالة التخبط والإرباك التي يعيشها قادة الاحتلال"
وطالبت جماهير الضفة بتصعيد حالة المقاومة وتوسيع رقعة المواجهات مع الاحتلال، زيادةً في إرباكه وإسناداً لأبطال المقاومة"
وكرد على تصريح رئيس حكومة الإحتلال بن يمين نتنياهو الذي قال أن حماس تقف خلف عملية خطف أكد المتحدث باسم حماس سامي ابو زهري: أن تصريحات نتنياهو غبية وذات بعد استخباري والاحتلال يتحمل المسؤولية عن عملية التصعيد ضد شعبنا وقياداته في الضفة الغربية.
تجدر الإشارة أن الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال الإسرائيلي يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ54 على التوالي ..