شهدت مدينة بروسوير الفرنسية تخليد الجالية الصحراوية لذكرى يوم الشهيد الموافق للتاسع من يونيو من كل سنة.
الاحتفالات تدخل ضمن انشطة جمعية وسط فرنسا (ثقافة الصحراء) التوعوية والتثقيفية التي دابت عليها تعريفا بالقضية الوطنية لدى الراي العام الفرنسي والاوربي عامة؟
تخليد ذكرى يوم الشهيد جاء وسط حضور كبير ومتميز للمواطنين الفرنسيين بالاضافة الى الجمعيات الافريقية بنفس المنطقة وبمساهمة فعالة للجالية الصحراوية.
الحضور المكثف تفاعل مع وصلات موسيقية وطنية، بالضافة الى وقوفه على رواق الثرات الوطني الصحراوي الذي يعرف بتقاليد شعب يابى الانكسار ، وقد كان للجنة المنظمة لجمعية وسط فرنسا حسن الاختيار حين فوضت كلمتها الى الطفلين الصحراويين حكيم الحسن ميليد وياسمينة البشير مبارك هذه الاخيرة التي تطرقت الى الواقع الحقوقي بالأراضي المحتلة موضحة الانتهاكات التي ترتكبها قوى الاحتلال المغربي بالمناطق المحتلة ضد المدنيين العزل بينما تطرق رفيقها حكيم الى القضية الوطنية وتاريخ الكفاح الوطني الشئ الذي كان له الصدى الحسن لدى الحضور الكريم وبصفة خاصة ممثلي الجمعيات الافريقية الذين عبروا عن دعمهم لكفاح الشعب الصحراوي وتضامنهم معه من اجل نيل الحرية والاستقلال.
وتعتبر جمعية وسط فرنسا (ثقافة الصحراء) من الجمعيات الرائدة في العمل التوعوي بالديار الفرنسية والهادفة الى كسب الراي العام من خلال تعريفه بقضية شعب الصحراء الغربية المكافح متخذة من الجانب الثقافي والرياضي وسيلة لايصال رسالتها السامية.
المرصد الاعلامي الصحراوي لتوثيق انتهاكات حقوق الانسان
فرنسا : 15 يونيو 2014