
اﻻلتفاف على اﻻراضي بالداخلة من طرف الوﻻة و بيعها لاصحاب الشكارة اصبحت ظاهرة تتكرر..في الوقت الذي ﻻ يتوفر ابناء الداخلة على اي شبر ارض للسكن و ﻻ سبيل لهم ﻻمتﻻك السكن و العالم يشهد على هذه المعاناة في ظل الكذب المتبع من سلطات الدولة المغريية عن التنمية البشرية و تحسين احوال ساكنة الصحراء ولكن عند الوقوف على الواقع المرير يهتز كيان اﻻنسان و ينصدم للاكاذيب المضللة...فنسبة 94 فالمائة من الشباب بالداخلة ﻻ يملكون سكن مستقل عن العائلة و ﻻ يملكون السبيل لتحقيق امتﻻكه و بالمقابل توزع الوﻻية بالداخلة اﻻف البقع اﻻرضية المجهزة على الوافدين من شكال المملكة و تمنحهم الإمكانات اﻻزمة للبناء و تعطى اﻻوامر لتبسيط مساطر المراقبة للبناء..كذلك تمنح وﻻية جهة الداخلة وادي الذهب لكل موظف او قائد وافد على المنطقة هذه المساعدة..و لم يلتفتوا الى احوال الشباب و ظروفه و لتبرير ظلمهم يتهمون الشباب الصحراوي باﻻنفصال مع العلم انهم لم تكن لهم اية انتمائات سياسية او اهتمامات..لكن بهذه اﻻتهامات الباطلة و بعد التيقن الواضح من الحيف والظلم الممنهجين في حق الصحراويين على كافة اﻻصعدة اﻻجتماعية اﻻقتصادية و السياسية نعم اصبح الجميع ﻻ يتردد في اعﻻن انه انفصالي و يطالب باﻻنفصال عن مثل هذه الدويلة التى ﻻ صلة لها بالمغرب انها الداخلة و سياستها و ظلمها و احتقار الصحراويين و اذﻻلهم الممنهج رسميا..و السؤال هل ما يقع للطبقات المهمشة وعموم غالبية الناس هكذا بالداخلة هل هذا بايعاز من الدولة و بموافقتها اذا كان الجواب بنعم فأبشرو باننا لا زلنا لم نستسلم و سنوصل صوتنا للعالم الحر باننا مظلومين ومسلوب حقنا و ضقنا ذرعا بالظالمين و المتامرين ايا كانت هويتهم..و اخر ما قامت به السلطة المحلية بوﻻية جهة وادي الذهب لكويرة هو منح القطع اﻻرضية لاشخاص نافذين و جميع رجال السلطة و رجال اﻻعمال و الحاشية المقربة من الكاتب العام حسان بويا و رئيس ﻻ دياجي المدعو بدر بلكحل المعروفين بانتهاكهم لحقوق اﻻنسان و ضرب ابناء الاقليم و تعنيفهم ..لكن الله لهم بالمرصاد
للإتصال او المشاركة
akhbaredakhla@gmail.com