ذكرت صحيفة "الخبر" الجزائرية أن مسؤولين من الاستخبارات في تونس ومصر والجزائر عقدوا اجتماعا مؤخرا بهدف دراسة تقارير أمنية غربية حذرت من انتقال "داعش" إلى ليبيا.
وأشارت صحيفة "الخبر" الاثنين7 يوليو/تموز إلى وجود مخاوف من اندلاع اقتتال في ليبيا بين فصائل سلفية جهادية موالية للظواهري وأخرى موالية للدولة الإسلامية، ونقلت عن مصدر أمني جزائري قوله إن انتقال "داعش" إلى ليبيا مسألة وقت فقط، مشيرا إلى تلقي تقارير تتحدث عن عودة جهاديين ليبيين وتونسيين إلى بلادهم لفتح فروع لتنظيم "داعش" في شمال إفريقيا.
وتحدثت الصحيفة الجزائرية عن وجود تحضيرات وتجهيزات في مصر وتونس والجزائر تحسبا لحدوث قتال في ليبيا شبيه بالدائر حاليا بين مسلحي "داعش" وخصومهم من التنظيمات الموالية للظواهري في سورية.
وأشارت "الخبر" إلى أن الاجتماعات التنسيقية بين الأجهزة الأمنية في البلدان الثلاثة رافقتها زيارة لمسؤولين أمنيين قطريين لتونس وليبيا والجزائر في إطار جهد دولي يهدف إلى الحيلولة دون حصول تنظيم الدولة الإسلامية بزعامة أبو بكر البغدادي على موطئ قدم في ليبيا، لافتة إلى وجود ما وصفته بنفوذ قوي للأمن القطري على الجماعات السلفية الجهادية في ليبيا يمكن توظيفه في حشد جبهة مضادة لـ "داعش".
ونقلت الصحيفة عن تقارير أمنية أن تنظيم الدولة الإسلامية مهتم بعد إعلانه قيام خلافة إسلامية بالتوجه إلى ليبيا نظرا لوجود مقومات تساعد على تأسيس فرع له هناك منها غياب الدولة المركزية القوية وانتشار السلاح ووجود عدد كبير من السلفيين الجهاديين المستعدين للانخراط في هذا التنظيم.
المصدر: RT + "الخبر"
لللإتصال او المشاركة
akhbaredakhla@gmail.com
0 التعليقات