ذكزت مصادر في نواذيبو أن احمد “لكليزة” الذي أقدم يوم أمس على قتل الفتاة المامية في نواذيبو، أفاق اليوم من غيبوبته بعد إجراء عملية جراحية له، وبعد تضميد الجرح الذي أصيب به في جهازه التناسلي. وحسب التصريحات الأولية التي أدلى بها لكليزة لمحققي الشرطة فإنه استيقظ فجإة على المامية وهي تهم ببتر ذكره، فلم يتمالك نفسه من الألم، فانتزع منها السكين وضربها به على القلب، ثم غاب عن الوعي بعدها، ولم يفق إلا وهو في المستشفى.
 |
صورة من تجمع سكان نواذيبو على المستشفى الذي يرقد فيه قاتل المامية
|
وكان الأئمة في نواذيبو قد رفضوا الصلاة على جنازة المامية إلى أن تم التأكيد لأحدهم أن الطب الشرعي أثبت أنها لاتزال عذراء، كما أنها مقتولة وليست قاتلة. وحسب معلومات مراسل تقدمي فإن المامية كانت بحوزتها نسخة من مفاتيح شقة احمد لكليزة، الواقعة في حي بغداد بنواذيبو، وكانت ترتادها وقت شاءت، وكان جيرانه يعتقدون أنها زوجته. وتقول المعلومات إن أحمد أبدى رغبته في الزواج من المامية إلا أن أهلها رفضوا ذلك، غير أنها أصرت على الارتباط به، رغم أنه أبلغها، حسب بعض أصدقائه، بضروة ابتعادها عنه لأنه سيرتبط بإحدى صديقاتها، وهو ما أثار غيرتها التي دفعتها للإقدام على محاولة بتر ذكره. ويعمل أحمد لكليزة سائق سيارات ما بين نواذيبو والمغرب، أما المامية فهي عاملة ببلدية نواذيبو
للإتصال او المشاركة