تعرض معتقل الرأي السابق و المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان ” علي سالم التامك ” في حدود الساعة 07 و 10 دقائق مساء بتاريخ 20 نوفمبر / تشرين ثاني 2014 لتوقيف تعسفي من طرف عناصر من الشرطة تابعين للاستخبارات الاسبانية مباشرة بعد أن اجتاز مصالح الجوازات و التفتيش بالمطار رقم 01 بالعاصمة الاسبانية مدريد. و في توضيح ل ” علي سالم التامك ” النائب الأول لرئيسة تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان CODESA ، أكد أنه فوجئ بشرطيين يرتديان زيين مختلفين تابعين للشرطة الاسبانية يطالبانه باصطحابهما إلى غرفة خاصة دون تحديد الغرض من هذا التوقيف. و بداخل هذه الغرفة خضع المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان ” علي سالم التامك ” لمدة حوالي 25 دقيقة للاستنطاق من طرف ضابط للشرطة بزي مدني حول هويته و بعض معلوماته الشخصية و العائلية و عن مقر سكناه بمدينة العيون / الصحراء الغربية ثم عن هوية أحد الأشخاص الذي زعمت عناصر الاستخبارات المغربية أن ” علي سالم التامك ” تبادل معه السلام و التحية، في حين أن من كان يرافقه و يقوم بتوديعه بالمطار المذكور هو المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان ” المامي أعمر سالم ” النائب الثاني لرئيسة تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان CODESA، الذي رفض ضباط الشرطة تقديم أية توضيحات حول توقيف زميله ” علي سالم التامك ” الذي كان متوجها إلى مدينة مراكش / المغرب على متن الرحلة رقم FR 7752 التابعة لشركة ” راين إير “. و يستغرب المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان CODESA، حيال هذا التوقيف التعسفي الثاني من نوعه من طرف الاستخبارات الاسبانية، خصوصا و أنه جاء مرتبطا أياما قليلة بعد انعقاد أشغال الندوة الأوربية ال 39 لتنسيق الدعم و التضامن مع الشعب الصحراوي، التي شارك فيها المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان ” علي سالم التامك “، و التي تميزت أشغالها بتنظيم مسيرة احتجاجية سلمية منددة بالاتفاقية الثلاثية المبرمة بتاريخ 14 نوفمبر / تشرين ثاني 1975 بين الحكومة الاسبانية و المملكة المغربية و الحكومة الموريتانية لتقسيم الصحراء الغربية و توزيع مواردها الطبيعية المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان