
وصف وزير الخارجية السوري محادثاته مع الرئيس الروسي بالمثمرة، فيما أعلن وزير الخارجية الروسي أنه أجرى محادثات مكثفة مع نظيره السوري التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمقر إقامته في مدينة سوتشي، في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني، نائب رئيس وزراء الجمهورية العربية السورية وزير الخارجية وليد المعلم. وأعلنت الرئاسة الروسية في بيان مقتضب أن اللقاء تناول مناقشة العلاقات الروسية السورية. ووصف الوزير السوري اللقاء بـ"المثمر جدا" وقال للصحفيين إن الرئيس بوتين أكد عزم بلاده على تطوير علاقاتها مع سوريا ورئيسها بشار الأسد، وتوطيد الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وسبق لقاء الرئيس الروسي ووزير الخارجية السوري لقاء بين الوزير السوري وليد المعلم ونظيره الروسي سيرغي لافروف. وأبلغ لافروف الصحفيين أن اللقاء شهد محادثات "مكثفة". وأكد لافروف أن "روسيا ستستمر في مساعدة سوريا والبلدان الأخرى التي تواجه خطر الإرهاب".. حتى "تتمكن من مكافحة الإرهاب". كما ستستمر روسيا في بذل جهودها "لتهيئة الظروف لاستئناف العملية السياسية" الهادفة إلى إخراج سوريا من أزمتها. ولم يتحدث لافروف والمعلم للصحفيين حول تقديم مساعدة عسكرية إلى سوريا. وكان وزير الخارجية السوري قد قال في تصريح صحفي، في وقت سابق، إن سوريا ستحصل على "اس 300". وهناك معلومات أوردتها وسائل إعلامية مفادها أن "دمشق طلبت من روسيا أسلحة حديثة أخرى أيضا، وأن موسكو استجابت لهذا الطلب، وقد ترسل طائرات "ياك-130" و"ميغ-29 ام 2" إلى سوريا قريبا". وفيما يتعلق بتوريد منظومات دفاع جوي صاروخية من طراز "اس-300" لسوريا، كانت مصادر روسية قد أعلنت ما قد يكون معناه وقف تنفيذ صفقة "اس 300" أو إلغاؤها. ومن جهة أخرى، هناك من يرى أن السوريين عدلوا عن شراء العتاد الباهظ الثمن بعدما حصلوا على ضمانات أمنية من روسيا، واتجهوا لشراء عتاد مماثل أقل سعراً مثل "بانتسير".
للإتصال
akhbaredakhla@gmail.com