
شهدت مدينة مراكش يومه الخميس 27 نوفمبر افتتاح المنتدى العالمي الثاني لحقوق الإنسان بالتزامن مع تظاهرة لجمعيات مغربية غير مشاركة نددت بأوضاع حقوق الإنسان، في حين تناولت أغلب الصحافة الدولية عدم المشاركة وعدم وجود احترام حقيقي لحقوق الإنسان في المغرب. في هذا الصدد، تظاهر مئات من الحقوقيين في مراكش للتنديد بحصار الدولة المغربية على الهيئات الحقوقية التي لا تشاطر الدولة المغربية أطروحتها الحقوقية. ومن هذ الجمعيات الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والعصبة المغربية لحقوق الإنسان والعدل والاحسان ،علاوة على نشطاء حركة 20 فبراير وتجمعات المعطلين وسياسيين من اليسار. ورفع المتظاهرون شعارات قوية تندد بالوضع الحقوقي ولافتات كتب فيها “أهلا بكم في المغرب، دولة التعذيب والقمع والافلات من العقاب”. وإعلاميا، باستثناء خبر الافتتاح الذي اعطى صورة وردية مغالطة لما يعرفه المغرب من انتهاك سافر لحقوق الانسان فوسائل الاعلام الدولية التي تناولت المنتدى العالمي ذكرت العكس وتحدثت عن سيل الجمعيات المقاطعة وغياب احترام حقوق الإنسان في المغرب. في هذا الصدد، كتبت جريدة الباييس الإسبانية “الاحتجاجات تغطي على المنتدى العالمي لحقوق الإنسان”، وذهبت جريدة دياريو الإسبانية في الاتجاه نفسه بمقال معون ب “المغرب بوجهين، يحتضن منتدى عالمي لحقوق الإنسان دون احترامها. ومن جهتها كتبت جريدة ميديابار الرقمية الفرنسية بمقاطعة الجمعيات الحقوقية المغربية للمنتدى.
للإتصال
akhbaredakhla@gmail.com