
لندن ـ نشرت صحيفة التايمز في عددها الصادر السب مقالا اشادت فيه بالضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على مواقع تنظيم “الدولة الإسلامية”. وتقول التايمز إن الضربات الجوية كانت تبدو للوهلة الأولى بلا جدوى بدون نشر قوات برية، ولكن النظرة تغيرت تماما بعد مقتل حاكم الموصل في غارة جوية. وتضيف الصحيفة أن الضربات الجوية أثبتت فعاليتها عندما تكون موجهة بمعلومات استخباراتية دقيقة. وترى أن القصف الجوي قوّض قدرات تنظيم “الدولة الإسلامية” على التحرك، وعلى إدارة المناطق التي تسيطر عليها. فالضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة، برأي التايمز، هي التي أوقفت تقدم تنظيم “الدولة الإسلامية” نحو بلدة كوباني على الحدود السورية التركية، إذ فقد التنظيم 700 من مقاتليه. ولعل أهم إنجاز حققته الضربات الجوية، بحسب الصحيفة، هو تدمير منشآت نفطية متنقلة، كانت تدر على التنظيم أموالا، وجعلته يواجه ندرة في الوقود والمال. وتختم التايمز مقالها بأن قوة سلاح الجو لا تغني على العمل السياسي، لأن التاريخ أثبت لنا أن الطائرات المقاتلة عندما تعود إلى قواعدها تترك وراءها أرضا خصبة للعنف، وعليه لابد أن تتضمن الاستراتيجية حلولا أوسع من إلقاء القنابل. “بي بي سي”