في سنة 2008 إنطلقت حملة مقاطعة عالمية لشركة Veolia (الشركة الأم ل Amendis) بسبب مساعدتها لإسرائيل على بناء مستوطنات بالضفة الغربية و سرقة المزيد من الأراضي الدولية.
و يُعتبر عمل Veolia في المستوطنات خرقا للقانون الدولي و هو ما حذى بعدد من بلديات بأوربا (لندن, ستوكهولم) إلى مقاطعة الشركة.
و دفعت حملة المقاطعة الموجهة ضد Veolia إلى إعلان نيتها بيع الفرع الذي كان يعمل بالمستوطنات في أبريل 2015. و ذلك بعد أن خسرت عدة صفقات بأوروبا و الكويت.
و كانت شركة Veolia, التي تتوفر على تاريخ كبير في تغيير الأسماء (Vivendi, Onyx, TMM, Amendis) توفر الربط بالصرف الصحي و الماء الصالح للشرب للمستوطنات بالضفة الغربية عبر فرعيها بإسرائيل Onyx و TMM. كما كانت توفر خدمة جمع الأزبال في المستوطنات و رميها في مجمع أزبال مفتوح على الهواء يقع وسط القرى الفلسطينية.
و لا زالت شركة Veolia تشارك في مشروع ترامواي القدس و الذي تم بموجبه سلب مساحات شاسعة من القدس الشرقية و سرقة أراضي الفلسطينين في خرق للقانون الدولي. كما تعمل شركات Alstom الفرنسية على نفس هذا الخط و توفر له نفس نوع التراوماي الذي باعته للدار البيضاء و الرباط من نوع Citadis 302. و قد قامت الحكومة المغربية بمكافئة الشركة بمنحها صفقة تمديد خطوط الطرامواي بكل من الرباط و الدار البيضاء, كما تنوي منحها صفقات لبناء الطرامواي بطنجة و مراكش و فاس و أكادير..