وجه رئيس الجمهورية
الامين العام للجبهة الاخ “ابراهيم غالي” في خطاب القاه اليوم الاربعاء بمناسبة الذكرى
ال41 للوحدة الوطنية, رسائل قوية للداخل والخارج.
فبعد ان ابرز رمزية
الحدث وتاريخيته باعتباره توج ” نضالات الشعب الصحراوي ضد الاستعمار الاسباني, ورص
الصفوف لمواجهة الاطماع التوسعية”, و اهميته كونه “رسم معالم وحدة و تماسك الشعب الصحراوي
في وجه كل المحاولات الإستعمارية الرامية إلى طمس الهوية الصحراوية ” .
وبعد التذكير بان
“جبهة البوليساريو أدركت منذ الوهلة الأولى بأنه لا مستقبل لأي معركة تحريرية في ظل
واقع مرفوض، صنعته الآلة الاستعمارية، بكل ما يعنيه ذلك من سياسات التجهيل والتخلف
والفقر والتفرقة” .
اكد على ان ” من
أول وسائل التصدي والتغيير هو تجسيد وحدة وطنية راسخة، تضم تحت جناحيها كل الصحراويات
وكل الصحراويين، أينما تواجدوا، على أساس أهداف ومبادئ الجبهة الشعبية لتحرير الساقية
الحمراء ووادي الذهب، وفي مقدمتها تحقيق الحرية والكرامة والاستقلال”.
تلك الوحدة التي
لن تقوم وتستمر الا ” بوحدة الصف وصون المكاسب المحققة في كافة المجالات وعلى كافة
المستويات”.
قوة رسالة رئيس الجمهورية
الامين العام للجبهة الموجهة للداخل تكمن في دعوته الى رفع التحدي لجعل الذكرى ال41
للوحدة الوطنية “مفصلية”, من خلال ابراز “الارادة الصادقة والصارمة لبلوغ الاهداف النبيلة
والسامية للشعب الصحراوي”, وبالتالي وهنا تكمن قوة الرسالة الموجهة للخارج فانه ” لا
شيء في العالم سيردع إرادة صادقة وصارمة لبلوغ أهداف نبيلة وسامية للشعب الصحراوي،
الذي “سيمضي على درب الكفاح والنضال والوفاء لعهد الشهداء، وبكل السبل المشروعة، في
كنف الوحدة والالتحام، بقيادة جبهة البوليساريو، لنيل حقه في الوجود والحرية وإقامة
دولته المستقلة، الجمهورية الصحراوية، على كامل ترابها الوطني”.