أكد وزير الدفاع الوطني عضو الأمانة الوطنية اعبد الله لحبيب يوم الثلاثاء جاهزية وحدات جيش التحرير الشعبي لكافة الاحتمالات، خاصة في ظل الاستفزازات المغربية المتكررة خاصة في منطقة الكركرات.
وأوضح عبد الله لحبيب في مقابلة مع “البيان الصحفي” الموريتاني أن الجيش الصحراوي لم يعد في وضعية الثبات والسكون بل هو في حالة استنفار دائمة تحسبا لأي طارئ.
وعلى ضوء هذا التصعيد – يضيف وزير الدفاع – قررت هيئة الأركان العامة لجيش التحرير في اجتماع لها في بئر لحلو المحررة وضع خطة للإستنفار من أجل مواجهة هذه الإستفزازات المغربية وأعلنت أن جيش التحرير ينتقل إلى وضعية الإستعداد القتالي رقم واحد، وأنه منذ ذلك الوقت وهو في حركية وديناميكية استعدادا لأي طارئ.
وعن الزيارة الأخير للامين العام المساعد المكلف ببعثات حفظ السلام ، جدد الوزير التأكيد “أن جبهة البوليساريو أبلغت نائب الأمين العام المكلف بعمليات حفظ السلام بخطورة الوضع الذي قد ينذر باشتعال الحرب من جديد”.
وأكد عبد الله لحبيب “أن الأمم المتحدة إذا لم تتحمل المسؤولية ولم تفرض ضغوطات على المغرب, فإن الجيش الصحراوي سيتصدى للوضع و لن يسمح للمغرب بالتطاول وزعزعة الإستقرار بالمنطقة”.
وأبرز الوزير “أن جيش التحرير يتواجد في الميدان و يساهم بفاعلية في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة, والدليل على ذلك العملية الأخيرة التي نفذتها خلال الأيام القليلة الماضية وحدات خاصة من الجيش الصحراوي, من خلالها القبض على مجموعة إجرامية مكونة من 7 أشخاص من بينهم 4 أجانب من منطقة شمال مالي, وبحوزتها أسلحة وذخيرة وكمية من المخدرات القادمة من المغرب تقدر ب250 كلغ ،و هي عملية- يؤكد الوزير – أنها نوعية تثبت مدى قدرة الجمهورية الصحراوية على المساهمة الفعالة في حماية الحدود ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة” .
0 التعليقات