
جدد الرئيس الجزائري السيد عبد العزيز بوتفليقة الاربعاء ثبات موقف
الجزائر الداعم لكفاح الشعب الصحراوي من اجل تقرير المصير والحرية.
واكد الرئيس عبد
العزيز بوتفليقة في رسالة “حصرية” نشرتها مجلة “أفريك آزي” في عددها لشهر نوفمبر
أن الجزائر “تبقى ثابتة في تضامنها مع الشعب الفلسطيني وكفاحه من أجل بناء دولته
المستقلة وذات السيادة كما أنها تدعم حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير تحت رعاية
الأمم المتحدة”.
وابرز الرئيس
الجزائري أن “جزائر نوفمبر تسعى اليوم إلى رفع تحدياتها الخاصة بغية الحفاظ على
أمنها في محيط إقليمي مضطرب وعلى نموها وتنميتها بفضل تنويع اقتصادها والتحكم في
تكنولوجيات المعرفة الجديدة ولضمان العدالة الاجتماعية والتضامن الوطني لفائدة شعبها”.
وإذ نوه بمكسب روح
نوفمبر “القيم” أشار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى أن “روح ثورة الفاتح نوفمبر
1954 ألهم زخم إعادة بناء بلد دمرته الحرب الاستعمارية ” مضيفا أنه “بفضل عزمه
تمكن الشعب الجزائري في غضون بضعة سنوات من ترقية سياسة تنمية اقتصادية مثمرة وواعدة”.
وأكد الرئيس بوتفليقة
أنه “بعد ذلك واقتداء بروح ثورة نوفمبر تمكن الشعب الجزائري والجيش الوطني الشعبي
سليل جيش التحرير الوطني من الحفاظ على الدولة وعلى مكتسبات الأمة خلال المأساة
الوطنية” مشيرا إلى أن “الجزائر تمكنت من تجاوز هذه المحنة بفضل تلاحم أبنائها حول
المصالحة الوطنية التي سمحت باستتباب السلم وتعزيز الوحدة الوطنية وإعادة بعث
التنمية”.
وأشار الرئيس
الجزائري إلى أن أهمية هذه التحديات “لم تصرف الجزائر عن واجباتها ضمن المجتمع
الدولي” لاسيما فضاءات انتمائها التاريخية والجغرافية والثقافية.
و يرى الرئيس
بوتفليقة أن ” كل احتفاء بالثورة الجزائرية المجيدة يعتبر بمثابة وفاء لشهداء
الأبرار و عرفانا تجاه المجاهدين الأشاوس” مشيرا إلى أن ” كل هؤلاء الأبطال سيظلون
بالنسبة للشعب الجزائري المثال الذي يقتدى به لخدمة الوطن و تنميته و سمعته”.