على مدى الأسبوعين الماضيين إستمرت الإحتجاجات و الوقفات بالحسيمة في قضية مقتل الشاب محسن فكري. و شهدت مدينة الحسيمة يوم أمس السبت (19 نونبر) وقفة جديدة حملت شعارات قوية وموجهة مباشرة للقصر.
و لحد الساعة, فتعليمات وزارة الداخلية من الديوان الملكي, هي عدم التعرض لهذه الوقفات أو فضها بإستخدام الضرب. أي أن القراءة السياسية الحالية للقصر هي أن الأمور لم تستقر بعد و لا يجوز المجازفة بإستخدام القوة في الوقت الراهن, رغم تجاوز الحملة الإعلامية بسلام رغم الضغط النفسي الشديد الذي سببته للملك, وحالة الهلع والإرتباك التي خلقتها في الأجهزة التي ظنت أن الربيع العربي أصبح "نسيا منسيا", و أنها وصلت بر الأمان في ظل السيطرة على كل شيء, والدعم الخارجي السخي واللا-مشروط.