المصدر : الاناضول . raialyoum
أعلنت وزارة
الدفاع الجزائرية اليوم الأربعاء إن وحدات بحرية من الجيش توجهت إلى ميناء بنزت
بتونس لإجراء مناورات مشتركة في عرض البحر المتوسط تحاكي مواجهة تهديد أمني
وعمليات بحث وإنقاذ قرب حدود البلدين.
وقال بيان للوزارة اطلع
عليه مراسل الأناضول “في إطار تجسيد برنامج التعاون العسكري الجزائري التونسي لسنة
2016، يشارك الجيش الوطني الشعبي ممثلا في القوات البحرية، بين 22 إلى غاية 28
نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري في التمرين البحري المشترك مرجان 2016 بميناء بنزرت
بتونس(شمال غرب)”.
وأوضح “أنه ولأول مرة في
إطار هذا التمرين، سيقام مركز عمليات بحري مشترك بتونس، يضم ضباطا من البلدين من
أجل الإدارة المشتركة للتمرين، بهدف تحفيز قدرات البلدين على العمل معا والرد، إذا
تطلب الأمر على حالة طوارئ ناتجة عن وجود تهديد أو خطر بإمكانه المساس بالأمن البحري
في المنطقة الحدودية للبلدين”.
ووفق الوزارة “سيتم خلال
التمرين تنفيذ مناورات تكتيكية في البحر، عمليات المنع البحري وكذا عمليات البحث
والإنقاذ في البحر”.
وعن أهداف هذه المناورات
البحرية يؤكد نفس المصدر أنها “ستسمح بتدعيم وتطوير التعاون العملياتي بين البلدين
في مجالات المراقبة والأمن البحري ومراقبة الحدود البحرية ومكافحة الإرهاب
والأعمال غير الشرعية في البحر”.
وترتبط الجزائر وتونس
بعدة اتفاقيات أمنية وعسكرية للتعاون في مكافحة الإرهاب عبر الحدود البرية وفق
مسؤولين من البلدين لكن لأول مرة يعلن عن خطط للتعاون في مجال تأمين المياه
الإقليمية للبلدين الجارين.
ويعد ملف الهجرة السرية
عبر البحر نحو أوروبا عبر السواحل المشتركة للبلدين أهم التحديات التي تواجهها
قوات حرس السواحل في الدولتين الجارتين.