وقال مدير المركز فيكتور كارسيا دي لوس انخيلس أن مركز سيرفانتيس يتمنى منذ فترة ليست بالوجيزة أن يكون له حضورا ما في الصحراء الغربية التي كانت مستعمرة اسبانية الى غاية فبراير 1976م.
هذا ويخشى معهد سرفانتس للثقافة الاسبانية على تدهور مستوى اللغة الاسبانية خاصة بالمدن الصحراء الغربية المحتلة بسبب السياسة الثقافية والتعليمية التي ينتهجها المغرب، بينما يلاحظ المركز استتباب مستوى اللغة الاسبانية نسبيا في مخيمات اللاجئين باعتبارها اللغة الثانية بعد العربية بسبب ادراجها كمادة اجبارية في الاطوار الاولى من التعليم الابتدائي بالاضافة الى برنامج عطل السلام التي تسمح للاطفال الصحراويين بالاحتكاك باللغة واستعمالها بشكل مباشر.
هذا وقد أبانت الدراسات التي قامت بها اسبانيا في الصحراء الغربية سنة 1970م عن تحدث حوالي 17 ألف شخص باللغة الاسبانية، أي 22 في المائة من عدد السكان انذاك. أما اليوم فيقدر عدد الذين يتحدثون الاسبانية بشكل جيد او متوسط بحوالي 22 ألف شخص أغلبهم في مخيمات اللاجئين.
للاشارة فإن معهد سرفانتيس للثقافة الاسبانية تأسس سنة 1991م لنشر وتعميم استعمال اللغة الاسبانية ونشر الثقافة الاسبانية والثقافات اللاتينية، ويتواجد المعهد في 43 دولة في مختلف قارات العالم
.
.